logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:06 GMT

الاخبار _عمر نشابة ما لا يمكن أن نختلف في شأنه

الاخبار _عمر نشابة ما لا يمكن أن نختلف في شأنه
2025-01-16 07:57:25
كثيرة هي المواضيع التي يختلف اللبنانيون في شأنها في السياسة والإدارة والدين والمجتمع والاقتصاد والتربية والعلوم، وفي كيفية إدارة الدولة، وفي العلاقات الخارجية وقوانين الانتخابات، وفي الانتماء الوطني. ويختلفون كذلك على تفسير الدستور، وعلى ما يشبههم وما لا يشبههم، وعلى كيفية تنظيم الاختلاف. تظهر خلافات اللبنانيين إلى العلن، وتُنشر في وسائل الإعلام، وتنفجر أحياناً في الشارع أو في لقاء أو حتى في اجتماع بين الأصدقاء والأقارب. وتنتشر الخلافات في كل القطاعات والمجالات التي تخص الناس فتتحوّل إلى حلبة صراع بأشكال مختلفة، وتُعطّل الدولة وتخرّب ما تبقى من المؤسسات وتدمّر أي أمل في قيام الجمهورية.

لكن، ربما، هناك موضوع لا يمكن أن نختلف في شأنه يتعلق بواجب إصلاح القضاء ليتحوّل فعلاً إلى آلية فعالة لتأمين حقوق كل لبناني ولبنانية انطلاقاً من مبدأ العدل والإنصاف. وقد يحاول البعض الالتفاف على هذا المبدأ أو تفسيره بشكل يتناسب مع خطه السياسي أو انتمائه الطائفي والمذهبي أو مع حزبه ومصالحه الشخصية، لكن الجميع يعلمون علم اليقين بأن مصالحهم الأساسية لا يمكن المحافظة عليها من دون الرضوخ لسلطة تحكم بالعدل بين الناس.

صحيح أن البعض قد يختلف مع البعض الآخر في توظيف مبدأ العدل والإنصاف، وفي تحديد متى يتم اللجوء إليه ومتى يمكن الابتعاد عنه، إلا أن المشكلة في ذلك ليست خلافاً على تعريف العدل والإنصاف، بل بالخلل في مفهوم «المبدأ». فالمبدأ ينطبق على كل الحالات بغضّ النظر عن الظرف والتوقيت والمكان والإطار والبيئة.
نظام العدالة المتمثّل بالسلطة القضائية يفترض أن ينطلق من مبدأ العدل والإنصاف. ولذلك، فإن القضاة المؤتمنين على العدالة يفترض أن يشكّلوا سلطة مستقلة، لا أن يكونوا موظفين في إدارة الدولة يعملون وفقاً لبرنامج سياسي أو إداري مرحلي يُشار إليه في البيانات الوزارية. ووزير العدل لا يفترض أن يكون وزيراً على القضاة، بل هو (أو هي) حافظ أختام الدولة (لدى الكتّاب بالعدل) وممثل السلطة القضائية أمام مجلس الوزراء الذي يشكّل، مجتمعاً، أعلى سلطة في الدولة.

وهنا أيضاً قد يختلف اللبنانيون على تقييم القضاة وعلى نزاهتهم وكفاءتهم واستقلاليتهم وانحيازهم، لكن لا يمكن لهم - أو لأي أحد غيرهم أن يختلفوا على الوقائع - عندما تكون مدعومة بالإثباتات والقرائن والدلائل العلمية القاطعة. فالقاضي لا يحكم من تلقاء نفسه أو استناداً إلى رأيه أو توجهه أو عواطفه أو تقييمه الخاص، بل يفترض أن يُصدر الحكم استناداً إلى الوقائع المثبتة من دون أدنى شك معقول بعد عرضها أمام المحكمة العلنية أمام الجميع.

وبالتالي، فإن ما لا يمكن أن يختلف في شأنه اللبنانيون، ليست الأحكام الصادرة عن المحاكم، ولا الإدانات التي تبثها بعض وسائل الإعلام، ولا الشبهات التي يُعبّر عنها البوليس أو المخابرات، بل الوقائع والحقائق التي تُعرض أمام المحكمة العلنية بالتفصيل وتخضع للتدقيق العلمي من قبل الجهات المتخاصمة. لذا، فإن الكفاءة العلمية والاختصاص المهني والأمانة الأخلاقية هي الأساس، لا القضاة ولا المتخاصمين ولا وسائل الإعلام. ولذلك، لا يمكن أن يختلف لبناني مع لبناني آخر في شأن واجب إصلاح القضاء وقيام سلطة قضائية مستقلة يتمتّع فيها القضاة بالنزاهة والكفاءة... ليس شكلياً بل بالفعل.
ويستدعي ذلك ورشة إصلاح ضخمة لا يقودها رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو وزير العدل، بل يصنعها القضاة أنفسهم، انطلاقاً من معهد الدروس القضائية، ومن التشدد في اختيار مَن يمكن أن يؤتمن على العدل والإنصاف.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
رفع متبادل للسقوف... وترقّب لأداء واشنطن طهران - تل أبيب: إنها الحرب
إسـرائـيـل تـواصـل تـسـريـبـاتـهـا عـن قـدرات حـزب الله: تـحـضـيـر الـمـسـرح الـسـيـاسـي والـدبـلـومـاسـي لـلـعـدوان!
موجة اعتقالات خامسة: «الشعب الجمهوري» في مهداف إردوغان
الائتلاف» أمام أزمة وجودية: منافسة الشرع ممنوعة
خطاب الشيخ نعيم قاسم بين المقاومة الأسطورية وإدارة المرحلة الانتقالية
السفير الحيّ وجرحى البايجر… روح لا تموت
طوفان السيّد في «يوم المصرع»
جعجع يريد الجيش لـ«فك رقبة» اللبنانيين... فهل يجرؤ أن يطالبه بـ«فك رقبة» الصهاينة؟
عبد القادر: عقل المقاومة الوقّاد جهاد السيد السبت 20 أيلول 2025 من يراجع تجربة المقاومة الإسلامية في لبنان، سيكتشف الطا
نثروا التراب على بعضٍ مني!
حنين غدار: أريد العودة للتحضير للسلام!
الاخبار _ يوسف فارس : «فيلم الرعب» الغزّي لا ينقطع: 50 شهيداً يومياً متوسّط القتل
أهل البقاع بدأوا الزحف قبل الأحد
اليمنيون سلاطين البحار و انصار الله يغلبون انصار الشيطان ‎ محمد صادق الحسيني دأبت الامبراطوريات الكبرى في العالم ،
صواريخ صوتية متقادمة كاتيوشا أو أدنى مُرتبة هزت العالم
البناء: البورصات العالمية تستعيد عافيتها ونيويورك تخسر 1% مع التمسك بالرسوم
MEA لا تبرمج رحلات إضافي لـ«زيارة الأربعين»: ضغط سياحي أم أميركي؟ زينب حمود الإثنين 21 تموز 2025 قبل نحو ثلاثة أسابيع
برنامج القتل الإسرائيلي مستمرّ برعاية أميركية الأخبار الإثنين 22 أيلول 2025 سيارة استهدفها العدو الإسرائيلي في مدينة بن
الاخبار _ابراهيم الامين :إلى جوزيف عون ونواف سلام: السلم الأهلي رهن موقفكم
فاتن الحاج : ترميم وإعادة بناء المدارس المدمرة: الوزارة خارج التغطية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث